• على الإنترنت بشكل عام وعلى مواقع التواصل الإجتماعي بشكل خاص، مافيش حاجة أسمها [Privacy] لو الموقع نفسَه بيقدم لك الخدمة المجانية فهو بيوفر لك الخصوصية بالكذب لأنه ببساطة بيبع خصوصيتك دي لشركات الدعاية والإعلانات اللي بتتعرض عليك ليل ونهار، على الـTimeline,
• وأيضاً مواقع مزوّدات البريد الإلكتروني Hotmail, Yahoo , Gmail, Mail ، whatever,, بيمنحك بريد مجاني ويبيعه لشركات الدعاية وتلاقي حضرتك رسائل عشوائية بتوصلك لمنتج أو خدمة وحضرتك ببساطة لم تشترك في أي مِن تلك الخدمات وبتستغرب! هي الرسائل الإلكترونية بتوصلك منين .؟!
• الشركة بتبيع بريدك على هيئة Mail List، يعني الخصوصية هي كذبة وإن كانت هناك فعلاً مواقع تحفظ خصوصية المستخدمين مثال البنوك الإلكترونية أو مواقع البيع والشراء ونحوها ، فأنت مُعرَّض لإنتهاكها أيضاً عن طريق المُتطفلين مِن المُخترقين والقراصنة لاسيّما، أطفالهم إللي بيرموا روابط مُلغمة في كُل مشاركة وتعليق تقريباً، ، على أي حال هذا ليس موضوعنا وكانت بداية لابُد مِنْهَا لكلمة الخصوصية !!
• موضوعنا لَيْس جديد أو وليد اليوم بالعكس رُبما نتحدث عنه يومياً، وهو عبارة عن سؤال رُبما بشكل إستنكاري، لماذا تقوم الفتيات بنشر صورهن على مواقع التواصل الإجتماعي..؟! ثُم تعود وتطلب مساعدتنا في أن هُناك ( شخصيّة ) تنتحل صفتها وتضع صورها وتتواصل مع أقاربها، والحوادث كَثِيرَة،
• نرى الكثير مِن الـEvents، كُل إعتمادهم على ( صورتك وأنت كذا ) يأتي شاب مُنتحل صفة فتاة بهدف إستدراج بعض الشباب مِن أجل كارت شحن للموبايل أو حفنة مِن الجنيهات وغيرها مِن طرق الأبتزاز، فلا يجد أمامه إلا صورتك يصنع بها حساب وهمي بأسم وهمي ويضع صورتك ويتحدث مع الشباب ويطلب مِنْهُم كذا وكذا، أو مُحادثة صوتية عن طريق برامج تغير الصوت أو مُحادثة بالڤيديو وغيرها الكثير مِن الخدع
• أين أنتي مِن هذا كُلِّه ! الإجابة هي صورتك المنشورة طمع فيها أحدهم وقرر لسبب ما الضغط على Save Photo سيحتاجها في يوم ما، ليخدع بها ضحية ربما تلك الضحية أحد أقاربك ويرى صورتك وكلامك معه ومهما حاولتي ان تقنعيه فيما بعد أنه لست أنت ربما يقتنع أو لاء؛ ببساطة الفتاة ( سُمعة ) يعني البنت مالهاش غير سمعتها الطيبة، عرفتي ممكن أزاي تتأذي وانتي لا ناقة لكِ ولا جمل في الأمر برمته وَكُل ما فعلتيه هو نشر صورتك على حسابك،،
• #الخلاصة حضرتك حرة تنشري صورك كما يحلو لك، بس قبلها فكري في الكلام ده كويس وكلامي لا اقصد به شخصية بعينها فالكلام دائما يذهب لمن يستفاد مِنْه أو يستاء مِنْه ولا أجد اي غضاضة في ان اقدم النصيحة الخالصة لوجه الله، الخالية من العجب والرياء وان قابلها بعض الهمز واللمز مِنكن والله تعالى الموفق والمستعان
[وكتبه الفقير إلى الله ( أبو عُمْر ) ]،